الرئيسية
أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة أحمد الشاذلي معاون مباحث قسم الدرب الأحمر وخالد أبوزيد "أمين شرطة" في قضية مقتل متظاهرين واصابة 7 آخرين امام قسم الشرطة يوم "جمعة الغضب" الي جلستي 23و24 نوفمبر لاستكمال سماع شهود الاثبات.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي وعضوية المستشارين ممدوح سليمان طبوشة ومحمد كامل عتلم بامانة سر ياسر عبدالعاطي وسيد شحاته.
قال شاهد الاثبات السادس والعشرون باسم محمد حمادة في شهادته امام المحكمة أمس انه كان في طريقه مع بعض اصدقائه في مظاهرة سلمية من ميدان السيدة عائشة الي ميدان التحرير وعندما وصل الي منطقة الدرب الاحمر وجد المتظاهرين امام القسم يرددو هتافات "سلمية سلمية" و"الشعب يريد اسقاط النظام" وبعدها سمع اصوات اطلاق رصاص من داخل القسم علي المتظاهرين مما تسبب في اصابته بطلق ناري بساقة اليسري ولقي أحد الاشخاص مصرعه عقب اصابته باعيرة نارية وسقط علي الارض من الساعة السابعة الي الثامنة مساء.
واضاف الشاهد ان عدد المتظاهرين كان مابين 500 الي 1000 شخص ووقتها شاهد مايقرب من خمسة اشخاص يقوموا باطلاق الرصاص من اعلي سطح القسم والابواب مشيرا الي ان الذين قاموا باطلاق الرصاص من أعلي القسم كانوا يرتدون "الملابس الشرطية" بينما شاهد وقتها الضابط احمد الشاذلي بجوار باب القسم يطلق الرصاص من سلاحه الميري وقت ان كان باب القسم مفتوحا.
ذكر الشاهد ان اطلاق الرصاص لم يكن في الهواء وانما كان موجها صوب اجساد المتظاهرين مشيرا انه فور وصوله للمظاهرات اصيب شخصان بجواره احدهما اصيب في صدره والاخر برأسه.
وتعرف الشاهد علي المتهمين داخل قفص الاتهام وقال للمحكمة "ايوه الضابط أحمد الشاذلي موجود" مؤكدا انه لم يشاهده من قبل في النيابة لكنه شاهده اثناء الاحداث مضيفا ان الشرطة اطلقت الرصاص علي المتظاهرين لمدة نصف ساعة بصفة مستمرة.
واكد الشاهد ان المتهم الاول قام باطلاق الرصاص عليه مما اصابه بالقدم اليسري وعندما سأل المتظاهرين عن الشخص الذي اطلق عليه الرصاص قالوا له انه الضابط المتهم وبوصوله المستشفي علم ان الطلقة تم اطلاقها من طبنجة.
ووجه دفاع المتهمين سؤالا للشاهد عن سبب تواجده في الاحداث وسط اطلاق الرصاص فأجاب الشاهد انه كان يعتقد ان الطلقات صوت وليست حية ونفي الشاهد امام المحكمة واجهه به دفاع المتهمين عما قاله في تحقيقات النيابة العامة حول وجود عناصر مخربة بين المتظاهرين قائلا "محصلش" ورفضت المحكمة توجيه سؤال من دفاع المتهمين للشاهد عن حالة صحيفته الجنائية.
وبعد انتهاء الجلسة حدثت مشادة كلامية بين اسرة المتهمين وشاهد الاثبات الذي أكد ارتكاب المتهمان لجريمتهما ومشاهدته لهما.
اشرف علي تأمين القاعة اللواء أحمد رشوان مدير ادارة الترحيلات والنقيب حسام الضبع.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي وعضوية المستشارين ممدوح سليمان طبوشة ومحمد كامل عتلم بامانة سر ياسر عبدالعاطي وسيد شحاته.
قال شاهد الاثبات السادس والعشرون باسم محمد حمادة في شهادته امام المحكمة أمس انه كان في طريقه مع بعض اصدقائه في مظاهرة سلمية من ميدان السيدة عائشة الي ميدان التحرير وعندما وصل الي منطقة الدرب الاحمر وجد المتظاهرين امام القسم يرددو هتافات "سلمية سلمية" و"الشعب يريد اسقاط النظام" وبعدها سمع اصوات اطلاق رصاص من داخل القسم علي المتظاهرين مما تسبب في اصابته بطلق ناري بساقة اليسري ولقي أحد الاشخاص مصرعه عقب اصابته باعيرة نارية وسقط علي الارض من الساعة السابعة الي الثامنة مساء.
واضاف الشاهد ان عدد المتظاهرين كان مابين 500 الي 1000 شخص ووقتها شاهد مايقرب من خمسة اشخاص يقوموا باطلاق الرصاص من اعلي سطح القسم والابواب مشيرا الي ان الذين قاموا باطلاق الرصاص من أعلي القسم كانوا يرتدون "الملابس الشرطية" بينما شاهد وقتها الضابط احمد الشاذلي بجوار باب القسم يطلق الرصاص من سلاحه الميري وقت ان كان باب القسم مفتوحا.
ذكر الشاهد ان اطلاق الرصاص لم يكن في الهواء وانما كان موجها صوب اجساد المتظاهرين مشيرا انه فور وصوله للمظاهرات اصيب شخصان بجواره احدهما اصيب في صدره والاخر برأسه.
وتعرف الشاهد علي المتهمين داخل قفص الاتهام وقال للمحكمة "ايوه الضابط أحمد الشاذلي موجود" مؤكدا انه لم يشاهده من قبل في النيابة لكنه شاهده اثناء الاحداث مضيفا ان الشرطة اطلقت الرصاص علي المتظاهرين لمدة نصف ساعة بصفة مستمرة.
واكد الشاهد ان المتهم الاول قام باطلاق الرصاص عليه مما اصابه بالقدم اليسري وعندما سأل المتظاهرين عن الشخص الذي اطلق عليه الرصاص قالوا له انه الضابط المتهم وبوصوله المستشفي علم ان الطلقة تم اطلاقها من طبنجة.
ووجه دفاع المتهمين سؤالا للشاهد عن سبب تواجده في الاحداث وسط اطلاق الرصاص فأجاب الشاهد انه كان يعتقد ان الطلقات صوت وليست حية ونفي الشاهد امام المحكمة واجهه به دفاع المتهمين عما قاله في تحقيقات النيابة العامة حول وجود عناصر مخربة بين المتظاهرين قائلا "محصلش" ورفضت المحكمة توجيه سؤال من دفاع المتهمين للشاهد عن حالة صحيفته الجنائية.
وبعد انتهاء الجلسة حدثت مشادة كلامية بين اسرة المتهمين وشاهد الاثبات الذي أكد ارتكاب المتهمان لجريمتهما ومشاهدته لهما.
اشرف علي تأمين القاعة اللواء أحمد رشوان مدير ادارة الترحيلات والنقيب حسام الضبع.
» قال ممدوح الولى، نقيب الصحفيين، إنه يرفض إحالة الصحفيين إلى النيابة العسكرية؛
» مصدر شديد الصلة بالمجلس العسكرى يكشف عن نية تقاعد المشير طنطاوى بعد تسليمه السلطة.. ونقيب الصحفيين الجديد يرفض إحالة الصحفيين إلى النيابة العسكرية
» الزمالك وسموحة ترفع شعار "التلميذ يتحدى الأستاذ"
» مجلة اللغة العربية
» ياسر عبد الرءوف حكما لمباراة سموحة والزمالك
» خطة الإذاعة المدرسية
» "كدمة" تبعد متعب عن تدريبات الأهلى اليوم
» ربيعه وجمعة وكهربا يشاركون مع المنتخب الأوليمبى والشباب