هيكل للبابا شنودة:

استقبل قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وزير الإعلام أسامة هيكل أمس.. قدم وزير الإعلام خلال اللقاء العزاء للبابا في ضحايا أحداث ماسبيرو.. وقال مصدر في المكتب البابوي إن الوزير عرض وجهة نظره تجاه التغطية الإعلامية للتليفزيون المصري إبان الأحداث وتعرضه للنقد الشديد لما اعتبره الكثير من الخبراء والمشاهدين تحريضاً مباشراً ضد الأقباط.. قال هيكل للبابا: لن أسمح بأن يفرق التليفزيون بين مواطن وآخر.
نقل المصدر عن الوزير تأكيده أن التليفزيون المصري ملك لكل المصريين وأن ما حدث خطأ مهني وسيظل الإعلام المصري حامياً للوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.. حضر المقابلة عدد من كبار الأساقفة وسكرتارية البابا شنودة.

لجنة تقصي الحقائق تتفقد ماسبيرو اليوم
كتب علي الشاذلي :

يعلن المستشار محمد عبدالعزيز الجندي وزير العدل نهاية الأسبوع الحالي التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق الخاصة بأسباب أندلاع أزمة كنيسة المريناب بأسوان وذلك بعد ان أرجأ الجندي إعلان توصيات اللجنة لحين انتهاء أعضائها من المهام الموكلة اليهم داخل مدينة القاهرة.. والتي من المقرر أن تبدأ اللجنة فيها اليوم.
تعكف اللجنة خلال الايام القليلة القادمة برئاسة المستشار عمر مروان مساعد وزير العدل علي تفقد منطقة ماسبيرو وسماع أقوال شهود العيان من الأهالي ومسئولين من الاذاعة والتليفزيون ورجال الامن المكلفين بحراسة وتأمين المبني في نفس الوقت الذي سوف يقوم أعضاء اللجنة بتفقد كنيسة شبرا التي تعد نقطة بداية التحرك التي انطلقت منها مظاهرات الأقباط الي منطقة ماسبيرو وإعلان اعتراضهم علي الأحداث التي شهدتها منطقة ادفو بسبب النزاع حول مبني الكنيسة باسوان وخط سير الجموع الذين احتشدوا بمنطقة شبرا وانطلقوا متوجهين الي كورنيش النيل والتي تعد نقطة النهاية التي تمركزت عندها الجموع المتظاهرة وشهدت اندلاع الشرارة الأولي لاحداث العنف يوم الاحد قبل الماضي.
كما تعكف اللجنة خلال الأيام المقبلة علي كشف النقاب حول حقيقة بدايات ظهور العنف واستعمال الأسلحة سواء البيضاء أو النارية خلال المظاهرة بعد استقرارها امام مبني التليفزيون والتي اسفرت عن وقوع 25 قتيلا ومايقرب من 300 مصاب من رجال القوات المسلحة والاقباط والاهالي الذين تصادف وجودهم خلال أحداث العنف وردود افعال الاجهزة الأمنية وتعاملها مع الجموع المتظاهرة وذلك للوصول الي حقيقة نقطة بداية ظهور العنف ومن الذي بادر باستخدامه وذلك من خلال سماع شهود العيان ومشاهدة الاشرطة وال "CD" المسجل عليها عمليات الاشتباك التي وقعت بين المتظاهرين ورجال الأمن أمام مبني ماسبيرو والمنطقة المحيطة به.