تقصى حقائق "ماسبيرو": الشرطة العسكرية لم تطلق الرصاص الحى

أكد تقرير لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ماسبيرو، أن قوات الشرطة العسكرية لم تستخدم الرصاص الحى لتفريق المتظاهرين، مؤكداً أن الشرطة العسكرية أطلقت طلقات الصوت "الفشنك" فى الهواء لتفريقهم.

وكشف التقرير، الذى أعلنه المجلس القومى لحقوق الإنسان، خلال مؤتمره الصحفى اليوم الأربعاء، أنه تم إطلاق أعيرة نارية حية على المتظاهرين من مصادر لم يتم التمكن من تحديدها بدقة، أسفرت عن سقوط 7 من القتلى، والعديد من المصابين من المتظاهرين، بالإضافة إلى سقوط شهيد وعدد من المصابين من أفراد القوات المسلحة (الشرطة العسكرية).

وحسبما ذكر التقرير، فإن عدداً من الشهود العيان أكدوا أن بداية إطلاق النار كانت من خلال عدد من المدنيين المجهولين، اندسوا على المتظاهرين، واختلطوا بالمظاهرة بدراجات بخارية (موتوسيكلات) فى الاتجاه المعاكس لماسبيرو، وقاموا بإطلاق النار على المتظاهرين وعلى قوات الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى شهادات أخرى أكدت رؤية قناص مسلح على مطلع كوبرى أكتوبر المواجه للمبنى المجاور لفندق رمسيس هيلتون، يطلق الرصاص على المتظاهرين والشرطة العسكرية، وحوله مجموعة تساعده، والعديد من الشهادات التى أكدت تعرض المظاهرة لإطلاق الرصاص الحى مرتين أتناء مسيرتها من شبرا إلى ماسبيرو، عند نفق شبرا وكوبرى 26 يوليو.